
خطير اليوتوبر تحفة ينشر فيديو يتهم فيه “قبيبو “زوج ابتسام باطما القضاء بالفساد
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
في واقعة غير مسبوقة، فجر تسريب صوتي منسوب لفؤاد قبيبو، زوج ابتسام باطما، صدمة مدوية في الأوساط الفنية والإعلامية والرأي العام المغربي، بعدما تضمن معطيات حساسة وخطيرة تتعلق بمحاكمة الفنانة دنيا باطما، وكواليس صادمة عن “ليالي مجون” قيل إنها جمعت بين فنانين معروفين، مسؤولين، وشخصيات نافذة.
التسريب، الذي نشره الناشط الفايسبوكي المعروف باسم “تحفة” عبر صفحته الرسمية، سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتحدث فيه قبيبو، حسب التسجيل، عن “تدخلات” في محاكمة دنيا باطما، مشيرًا بوضوح إلى أنها كانت مهددة بعقوبة تصل إلى أربع سنوات سجنا نافذا، قبل أن تتدخل “جهة معينة” غيّرت مجرى الأمور.
لكن الجانب الأكثر إثارة وخطورة في التسجيل، تمثل في الحديث عن سهرات ماجنة جمعت فنانين وشخصيات معروفة في أجواء وُصفت بأنها “منحطة أخلاقياً”، تضمنت ممارسات جنسية، شرب الخمر، وعلاقات مشبوهة، ما أثار موجة غضب عارمة واستياء شديد لدى المتابعين الذين اعتبروا أن ما جاء في التسريب، إن صح، يمثل قمة الانحدار ويكشف عن “عالم خفي” تعيشه بعض الأوساط الفنية وراء الكواليس.
– السلطات قد تحرك التحقيقات …
المعلومات الخطيرة التي وردت في التسجيل تضع السلطات الأمنية والقضائية أمام تحدٍّ حقيقي، إذ تزايدت المطالب بفتح تحقيق جدي لمعرفة مدى صحة هذه الادعاءات، خصوصًا وأنها تمس مؤسسات حساسة وسمعة العدالة، وفي حال تأكدت صحة المضامين، فإن تداعياتها قد تكون عميقة ومؤثرة، ليس فقط على الأسماء الواردة بشكل مباشر أو ضمني، بل على صورة الوسط الفني المغربي ككل.
– أسرة باطما: تحرك قضائي وشيك؟
في المقابل، تشير مصادر قريبة من عائلة الفنانة دنيا باطما إلى أنها تدرس إمكانية التوجه إلى القضاء لوضع حد لما أسمته بـ”حملة التشهير الممنهجة” التي تستهدف سمعتها، مشددة على أن استمرار انتشار الشريط وتداوله سيقابَل بتحرك قانوني حازم، خصوصًا إذا ثبت أن التسجيل حقيقي وتم تسريبه دون إذن.
– موجة صدمة وتفاعل جماهيري
–
رواد مواقع التواصل الاجتماعي انقسموا بين من عبّر عن صدمته من حجم الفضائح التي وردت في التسريب، ومن يرى أن ما يجري ليس سوى “قمة جبل الجليد” لعالم من الفساد والانحرافات المسكوت عنها، في حين طالب آخرون بتعاطٍ حذر مع هذه التسريبات إلى حين التأكد من صحتها وعدم الوقوع في فخ الشائعات والتلفيق.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي حتى الساعة من الجهات المعنية، فإن الترقب سيد الموقف، فيما تتسع دائرة الجدل، وتتزايد المخاوف من تداعيات قد لا تُحمد عقباها، إذا تبيّن أن ما ورد في التسجيل لم يكن مجرد “ثرثرة خاصة” بل وقائع حقيقية تعكس واقعًا صادمًا.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X