
زعيم الحزب الشعبي فييخو يهاجم الحكومة في مليلية المحتلة في تحرك سياسي مفاجئ
هبة بريس – محمد زريوح
وصل ألبرتو نونيث فييخو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض، إلى مدينة مليلية المحتلة في زيارة غير تقليدية، جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة رئيس الحكومة بيدرو سانشيث. الزيارة لم تكن فقط بروتوكولية، بل كانت تحمل رسائل سياسية واضحة تجاه الحكومة الحالية، ما يعكس الاضطراب الذي يعيشه الحزب الشعبي في المدينة.
خلال زيارته، أطلق فييخو هجومًا عنيفًا على الحكومة الإسبانية، مطالبًا بيدرو سانشيث بإجراء انتخابات مبكرة، وتعهد بأن حزبه سيعمل على تحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية في مليلية حال فوزه. هذه التصريحات تأتي في وقت يعاني فيه الحزب الشعبي من تراجع واضح في شعبيته بالمدينة، رغم تاريخ طويل من إدارة الشؤون المحلية.
الاستقبال الشعبي الحافل الذي حظي به رئيس الحكومة بيدرو سانشيث عند تدشينه المستشفى الجامعي في مليلية المحتلة كان له تأثير كبير على الحزب الشعبي. المشروع الذي كان ينتظره سكان المدينة منذ سنوات، أضاف مزيدًا من الضغوط على الحزب الشعبي، مما دفع فييخو للقيام بزيارة سريعة لمحاولة استعادة توازنه السياسي في المدينة.
بدلًا من الاعتراف بالانتقادات الموجهة لحزبه بسبب سوء الإدارة المحلية، فضّل فييخو توجيه سهام النقد نحو الحكومة المركزية، متجنبًا معالجة القضايا المحلية التي يواجهها سكان مليلية المحتلة . هذه الاستراتيجية تبدو محاولة لصرف الأنظار عن فشل الحزب الشعبي في التعامل مع مشاكل المدينة، دون تقديم حلول واقعية لمعاناة السكان اليومية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X