
ملعب تماسينت… مرآة لإهمال ممنهج ومعاناة صامتة
هبة بريس – فكري ولدعلي
في تماسينت، حيث تنبض القرى بالحياة رغم قسوة التهميش، يقف ملعب البلدة كشاهد صامت على خيبة أمل جيل كامل. لم يعد فضاءً للركض خلف الكرة، بل ساحة مهجورة تركض فيها خيبات الوعود.
ورغم الإرسالية الرسمية الصادرة عن عامل الإقليم (عدد 982 بتاريخ 1 مارس 2024)، ورغم إعلان صفقتي إصلاح سابقتين، ظل الملعب على حاله… خراب يعلّق في الهواء سؤالاً محرجاً: من يخذل هؤلاء الشباب؟
الكرة الآن في ملعب المسؤولين، لكن يبدو أنهم لا ينزلون إليه! أما شباب تماسينت، فهم لا يطلبون ملعباً بمواصفات “الفيفا”، بل فقط رقعة صالحة للحلم، مساحة تليق بتعبهم ومواهبهم.
في النهاية، القضية ليست ملعباً فقط، بل اختبار حقيقي لإرادة تنموية تُقاس لا بالشعارات، بل بالإصغاء والإنجاز. فهل من يلعب؟ أم أن زمن اللعب انتهى قبل أن يبدأ؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X