
فاس تستعيد بريقها الحضري.. تزفيت شامل للمحاور الطرقية والوالي الصبار في قلب دينامية التجديد
هبة بريس- ع محياوي
تعيش مدينة فاس في الآونة الأخيرة على وقع تحول عمراني لافت، حيث شهدت مختلف شوارعها وأحيائها أشغالًا مكثفة لإعادة تهيئة وتزفيت المحاور الطرقية الرئيسية والفرعية، في إطار برنامج واسع لإعادة الاعتبار للبنية التحتية الحضرية، وتحسين جودة العيش للمواطنين.
وقد لقيت هذه الدينامية الجديدة استحسانًا واسعًا في أوساط الساكنة والزوار، خصوصًا بعد سنوات من معاناة المدينة مع تدهور وضعية الطرق وانتشار الحفر، ما كان يؤثر سلبًا على صورة العاصمة العلمية للمملكة.
ويُعزى هذا التحول الملموس إلى الجهود المتواصلة التي تقودها مؤسسة تهيئة فاس، حيث يواصل المدير العام للمؤسسة هشام قرطاسي أداء مهامه بمهنية ومسؤولية، واضعًا نصب عينيه هدفًا استراتيجيًا يتمثل في إعادة مدينة فاس إلى سابق عهدها، مدينة نظيفة، منظمة، ومهيأة بشكل يعكس مكانتها التاريخية والثقافية.
وتأتي هذه الأشغال النوعية تحت إشراف وتتبع دقيق من طرف والي جهة فاس-مكناس بالنيابة، عبد الغني الصبار، رفقة كاتبه العام امبارك الحديوي، اللذين يحرصان على تتبع تقدم الأشغال ميدانيًا وضمان احترام المعايير التقنية والجمالية المعتمدة، في إطار رؤية شاملة لتأهيل المدينة وتنميتها.
وتشمل الأشغال الجارية حاليًا: إعادة تزفيت الشوارع الكبرى والمحاور الحيوية بمواصفات تقنية عالية الجودة, تأهيل الأرصفة وممرات الراجلين, تحسين التشوير الطرقي والإنارة العمومية, إزالة النقاط السوداء التي كانت تؤثر سلبًا على انسيابية حركة السير.
ويعتبر عدد من الفاعلين المحليين أن هذه الأشغال تدخل في إطار رؤية شمولية لإعادة الاعتبار للمدينة، تزامنًا مع الاستحقاقات الوطنية والدولية المقبلة، وعلى رأسها استعدادات المملكة لاحتضان كأس العالم 2030، حيث من المرتقب أن تستقبل فاس عددًا من الوفود والزوار.
وتؤكد مصادر مطلعة أن وتيرة الأشغال ستتواصل خلال الأشهر المقبلة لتشمل مناطق إضافية، مع التركيز على المعايير البيئية والجمالية، بما يعزز من صورة فاس كوجهة حضارية وسياحية واقتصادية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X