بعد فوضى الدراجات النارية بسطات.. هل سيُطلق الأمن خدمات رادارات السرعة؟

محمد منفلوطي – هبة بريس

على غرار مدن أخرى، ينتظر مهتمون ومتفاعلون مع الأحداث الجارية هنا بمدينة سطات، ( ينتظرون) أن تطلق مصالح الأمن حملاتها لتعزيز السلامة الطرقية باعتماد أجهزة رادار متطورة خاصة بمراقبة سرعة الدراجات النارية التي عاث أصحابها بمدينة سطات فسادا وفوضى عارمة حتى أنهم باتوا يزرعون الرعب والهلع بين صفوف الآمنين.

فبعد أن غصت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لعناصر أمن بمدن مغربية وهُم يراقبون ويتأكدون من مدى مطابق محركات الدراجات النارية للمواصفات القانونية باستعمال أجهزة جديدة لرصد تجاوزات السرعة بشكل دقيق، يأمل العديد من المواطنين أن تتفاعل العناصر الأمنية هنا بمدينة سطات لإطلاق حملات مشابهة لرصد المخالفين وترتيب الجزاءات لوضع حد لهذه الفوضى العارمة التي تعرفها شوارع المدينة وحدائقها العمومية.

ويذكر أن مدينة سطات باتت مسرحا لأسراب من الدراجات النارية أصحابها مراهقون ينتمون للمدينة وآخرون يأتون من البوادي والهوامش، ينطلقون كالصواريخ، ضمن ظاهرة أصبحت معها حوادث الإيذاء والتكسير والموت المجاني عبر الدراجات النارية في المدينة حديث الناس في كل بيت وشارع، وهو الأمر الذي يتطلب من السلطات الأمنية بالمدينة وضع طاقمها الأمني في حالة تأهب قصوى، من خلال القيام بحملات منسقة ومكثفة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي لها انعكاسات خطيرة سواء اقتصاديا او اجتماعيا أو أسريا.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى